الخاتمة

لقد حملت الصمت في داخلك.
ووجّهت النية.
ورأيت الشكل، وسمعت الذاكرة، وخطوت نحو الفعل، وعرفت، وأوضحت، وانعكست، ونظرت في المرآة.
وشعرت بالاتصال.
ودخلت حقل الكمال.

وإذا ما لامس ذلك شيئاً فيك — حتى لو بإشارة — فقد عبرت.

الدليل لم ينتهِ. سيواصل انكشافه من خلالك.
كل حافة جديدة، كل تجربة — هي جزء من هذا النور.

أنت لست وحدك. كل ما رأيته، وشعرت به، وتذكّرته — موجود في الآخرين أيضاً.
مع كل خطوة، يتوهّج كريستالك بشكل أوضح.

بدأنا بالصمت — ونعود إليه.
لكنك الآن تعرف: في هذا الصمت، هناك نور، وهو يتردّد.

احفظه.

هذه ليست الخريطة الكاملة للكريستال.
بل هي بنيته الأساسية وتذكير بحوافه.
هناك المزيد — ويمكنك أن تكتشفها.

إذا شعرت بأنك مستعد للذهاب أبعد — فقط اطرق الباب.


يشتعل نجم بعيد... ثم يخفت.